صحيفة المصري اليوم: عشرات المبدعين يؤسسون الاتحاد العالمي للإبداع
ضمن اهتمام الصحافة العربية بحدث انطلاق الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي قامت صحيفة المصري اليوم ينشر خبر انطلاق الاتحاد مبرزة تأكيد رئيس الاتحاد د. سمير العمري أهمية دور الاتحاد في ترسيخ الهوية الثقافية ومد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب حيث قال: أن تداول إشكاليات الهوية والقدرة على تخطي كل الحواجز السياسة والعنصرية نحو أفق إنساني رحب هو الدور الريادي للمبدعين من أجل صياغة وجدان الأمم في منهج متكامل؛ لتأصيل الهوية ومحاربة التبعية وبناء جسور تواصل إنساني قائم على الاحترام والتفاهم، مشيرًا إلى الفراغ الذي تركه غياب الفكر والعلم والأدب من نماذج حازت على واجهة الأحداث ليكونوا مرآةً لجيل طواه الجهل وأرهقه الكبت وأخره التصارع والإخلاد للأثرة والهوى.
وأوضح المقال تداعي عشرات من مبدعي الأمة ومثقفيها للقيام بهذا الجهد المهم وتأسيس اتحاد بقوم على خدمة المشهد الثقافي والإبداعي العربي والرقي به من خلال وسائل وآليات جادة وصادقة ومتحررة من التبعية.
وهذا هو نص المقال:
عقد عشرات المبدعين من أدباء الأمة ومفكريها، الأربعاء الماضي، اجتماعا لتأسيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، حيث تم تشكيل الهيكل التنظيمي والإداري للاتحاد.
وأكد الدكتور سمير العمري، رئيس الاتحاد، أن تداول إشكاليات الهوية والقدرة على تخطي كل الحواجز السياسة والعنصرية نحو أفق إنساني رحب هو الدور الريادي للمبدعين من أجل صياغة وجدان الأمم في منهج متكامل لتأصيل الهوية ومحاربة التبعية وبناء جسور تواصل إنساني قائم على الاحترام والتفاهم، مشيراً إلى أن الفراغ الذي تركه غياب الفكر والعلم والأدب من نماذج حازت على واجهة الأحداث ليكونوا مرآةً لجيل طواه الجهل وأرهقه الكبت وأخره التصارع والإخلاد للأثرة والهوى.
ودعا هشام النجار، عضو مجلس إدارة الاتحاد، كل المبدعين والمفكرين الأحرار للانضمام للاتحاد لايصال إبداعهم للعالم، وليصبحوا أكثر مقدرة على الانتشار والمنافسة، مؤكداً أن الاتحاد العالمي سينقل الإبداع العربي نقلة نوعية، من القطرية إلى العالمية، ومن العشوائية إلى المؤسساتية، ومن الفردية إلى الجماعية.
والاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، منظمة ثقافية عالمية غير ربحية ذات بعد فكري أدبي، مسجلة رسمياً، تأسست على القيم الإنسانية العليا التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتهدف للرقي بالمشهد الإبداعي الإنساني، وبناء جسور للتواصل بين الحضارات المختلفة لإثرائه بالقيم والمفاهيم المشتركة وترسيخ معاني الحرية والعدالة وحق التعبير في بيئة صحية وصحيحة للإبداع.
يذكر أن الانتساب للاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي، يكون من خلال مقره الرئيسي في السويد، أو التواصل مع ممثليه في الدول العربية أو عبر موقعه على الإنترنت.