حين تتقدم المصالح العامة على المطامح الفردية، وتتراجع الأنا في عين صاحبها لتقف وراء الأنا الجمعية التي تشمل الإنسانية بأسرها يصبح للقيم السامية وقع حقيقي في النفوس التي ترى انعكاسها في العطاء الإبداعي، فيرتقي دورها الرسالي ويصدق أثرها التغيري في المتلقي، ويظهر فاعلا دور الإبداع الإيجابي المعطاء في البناء وتحقيق النماء على مستوى البشرية جمعاء.
من هنا كان انطلاق شعارنا في الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي “معا نكون أقدر وأظهر” ومن هنا نهضنا بحلمنا الكبير ورسالتنا الإنسانية الطامحة لبناء جسور التواصل الثقافي وفتح أبواب الحوار بين الحضارات، أملا بالوصول بالبشرية لعالم يسوده الحب والسلام. ومن هنا أيضا كان النداء ” نوجهه لكل مبدع حقيقي أن يكون كيانا فاعلا في هذا البعث الجليل وأن يسهم مع نخبة المبدعين في تشكيل الوعي الجمعي للأمة، والمساهمة في حراك ناهض ينشر مبادئ الحق وقيم العدل ومناهج الخير والسلام”.
أهلا بكل مبدعي العالم في كل مجالات العطاء الفكري والفني والعلمي!
أهلا بكل قادر على الانتصار على الأثرة والتعصب وعبادة الذات!
أهلا بكل متطلع لإشراق شمس الحق والخير والجمال على الدنيا بكل أهلها!
إن كنت من المبدعين الحقيقيين وصاحب هم وهمة وترغب في أن تضع بصمتك في مسيرة الإنسانية نحو غد أفضل وحياة ذات قيمة وقمة فاملأ استمارة عضوية الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي اليوم!
هذا هو اتحادنا … اتحاد كل حر كريم وحصيف شريف .. وكياننا الموحد في عالم مزّقته السياسة وأرهقته التقسيمات .. وفي اتحادنا “معا نكون أقدر وأظهر”.