الأديبة الكبيرة كاملة بدارنة
بسم الله أبدأ وبه أستعين…
مع إشراقة شمس الاتّحاد العالميّ للإبداع الفكريّ والأدبيّ المنبثق عن رابطة الواحة الثّقافيّة برئاسة وإدارة الدّكتور سمير العمري، سيسطع نجم جديد في سماء الغربة، هو نجم المعرفة والأدب والعلم؛ جاذبا إليه أعلام الفكر والأدب؛ لينهلَ العالم منه ماء الجمال ويعلَّ..
ومثلما تباهى الشّرق والغرب في أوائل القرن العشرين بانطلاقة الرّابطة القلميّة في المهجر، فإنّ الكون في بداية القرن الواحد والعشرين سيعتزّ باتّحاد الأدباء العالميّ ويفخر؛ نظرا لما سيؤطّر من وشائج تربط بين القارات عبر أدباء وعلماء اختاروا أن يحتضنوا لواء الحفاظ على اللّغة والتّراث، ويرفعوا ألوية التّجديد والابتكار، بما يتلاءم ومتطلّبات شعوبنا العربيّة لتغدوَ رمزا لاستمرار الحضارة العريقة، ونبعا لتدفّق الإنجازات النّبيلة، والتي يخطّط الاتّحاد لتنفيذها في الأقطار المختلفة؛ لاغيا القيود ومتجاوزا الحدود.
ومع تفتّح أوّل زهرتين بإصدار كتابين من رحيق أقلام الأدباء والشّعراء، أقول إنّ ربيع الإصدارات سيظلّ بإذن الله دائم الإزهار، وستُحصد سنابل خير كثيرة.. فهنيئا للأمّة العربيّة وباقي الشّعوب بإشراقة صباح جديد تعقبه أصباح، طاقات فجرها الخير والمحبّة والسّلام، تحملها أجنحة العطاء والتّضحية؛ لتقدّمها بإخلاص لكلّ الأنام .. وليكن شعارنا أعزّائي : معًا نتجاوز العقبات ونحقّق الرّغبات.