الشاعر القدير رياض شلال المحمدي
ونحن نتشرّف بانطلاق هذا الصرح الثقافيّ الإنسانيّ البهيّ لا يسعني – وأنا أصغركم شأنًا وعلمًا – إلا أن نبارك لأنفسنا أوّلاً ولمن حمل لواء فكرته وأسّس لبنيانه ولمن ساهم ولو بكلمة ، ولكلّ المحبّين لحياة الأدب والرقيّ المعرفي ، ” وقل اعملوا فسيرى اللهُ عملَكم ورسولُه والمؤمنون ” ، وما كان للهِ دام واتصل ، وكيف لا وبعد عقدٍ أو يزيد على مسيرة الواحة يأتي تأسيس هذا الإتحاد كيما يقشّب المشهد الثقافي ويزيده ألقًا ويأخذ بقلوب وأيادي كل مَن يعشق المجد والعزّ لأيام وتأريخ أمّته للإرتقاء بها إلى حيث رفارف الأمم الراقية وسُدّة العلياء ، لما فيه رضى الله أوّلاً والجماهير المتعطشة للإبداع من أنحاء المعمورة عالميّا ، بوركتم أيها الأساتذة على السعي الحثيث الجميل الصادق ، ولا ريب في غدٍ ستذكركم صحف وأروقة العِرفان تزيّنها أحرف الإعجاب والثناء لما بذلتموه وتبذلون.
وفقنا الله جميعًا وجعلنا من المجدّين المخلصين لهذا الإتحاد ( الإتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي ) ، ولا ريب كذلك سيكون هذا مجمعًا لأشتات الفِكَر وأزاهير البيان ، ” وتختلف الأزهار والعطر واحدٌ … وأجمل ما تبدو إذا اختلفت لونا”.